هل الشعير يزيد الوزن رشاقة ورجيم صحتي

يعد الشعير عضوًا مهمًا في عائلة العشب، وهو عبارة عن حبوب متعددة الاستخدامات بشكل رائع، وهو من أوائل الحبوب المزروعة ويزرع الآن على نطاق واسع. الفوائد الصحية المدهشة للشعير تجعله عنصرًا أساسيًا في المطبخ التبتي وكان يستهلكه الفلاحون في أوروبا في العصور الوسطى. يستخدم الشعير كعلف للحيوانات وكعنصر مهم في الأطعمة الصحية المختلفة. يتم استخدامه في اليخنة والحساء وخبز الشعير في العديد من الثقافات. يخشى البعض من زيادة الوزن نتيجة أكل أو شرب الشعير، مما يطرح السؤال هل الشعير يزيد الوزن يمكن استخدام هذه الحبوب لإنقاص الوزن أثناء اتباع نظام غذائي نباتي بسبب محتواها العالي من العناصر الغذائية. هذا المقال سيثير السؤال هل الشعير يزيد الوزن أم لا بالإضافة إلى ذكر أهم فوائده الصحية.

هل الشعير يزيد الوزن

خلافا للاعتقاد الشائع، الشعير يساعدك على فقدان الوزن. يزيد وزن الجسم الزائد أيضًا من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكري والنقرس وحصوات المرارة والسرطان. الوزن الزائد يمكن أن يجعلك تشعر بالتعب ويسبب اضطرابات جسدية مختلفة، مثل مشاكل التنفس، وتهيج الجلد، وآلام أسفل الظهر والمفاصل التي يمكن أن تصيبك بالشلل وتمنعك من الحركة. يعتبر الشعير مصدراً رائعاً للألياف التي تساعد الشخص على إنقاص الوزن بسبب محتواه العالي من الألياف غير القابلة للذوبان. تتحد الألياف غير القابلة للذوبان مع الماء لتتوسع في المعدة وتشعرك بالشبع لفترة طويلة. يمكن بسهولة تضمين ماء الشعير أو حساء الشعير في خطة الوجبة التي تحتوي على 1200 سعرة حرارية كوجبة خفيفة صحية.

وربما تود، في المقابل، أن تعرف أضرار شرب الشعير على صحتك قبل أن تقرأ عن فوائد الشعير، وهي بلا شك أكبر بكثير من الأضرار التي يمكن أن يسببها تناول الشعير، وفي كل الأحوال لا يمكنك ذلك. . أكله ولذلك خصصنا لك هذا الرابط لتعرف أضرار شرب الشعير.

فوائد الشعير لصحة الجسم

يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم.

يعد ارتفاع ضغط الدم حالة طبية خطيرة للغاية يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب والفشل الكلوي ومشاكل صحية خطيرة أخرى. تشمل الأعراض الرئيسية لارتفاع ضغط الدم الغثيان والصداع الشديد والقيء والارتباك وتغيرات الرؤية ونزيف الأنف. يساعد وجود الألياف والنياسين في الشعير على تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم. وفقًا للعديد من الدراسات، فإن مستخدمي الشعير على المدى الطويل لديهم انخفاض في ضغط الدم الانقباضي بالإضافة إلى انخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. عندما ينبض القلب، فإنه يدفع الدم ويقلصه عبر شرايين القلب إلى بقية أعضاء الجسم البشري. هذه القوة تخلق الضغط على الشرايين. وهذا ما يسمى ضغط الدم الانقباضي. تناول الشعير بانتظام يساعد على منع تراكم الكولسترول في شرايين القلب. لذلك، يجب أن يكون الشعير ضمن قائمة النظام الغذائي لارتفاع ضغط الدم للتحكم الأمثل في ارتفاع ضغط الدم.

يحسن الشعير صحة القلب والأوعية الدموية

قائمة الأطعمة الصحية للقلب غير مكتملة دون تضمين الشعير. يجد الشعير أيضًا مكانًا في العلاجات المنزلية الشائعة لصحة القلب. تناول مسحوق الشعير يومياً فعال في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض مستوى الكولسترول الممتص في الأمعاء. الألياف القابلة للذوبان المعروفة باسم بيتا جلوكان الموجودة في الشعير وألياف الحبوب الكاملة الأخرى تزيد من مستويات الدهون في الدم وتقلل من امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. كما أنه يخفض مستويات الكولسترول الضار ومستويات الكولسترول الكلي لدى الرجال والنساء على حد سواء. وهذا بدوره يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وفشل القلب والنوبات القلبية.

يساعد الشعير على الوقاية من هشاشة العظام

هشاشة العظام هو مرض تنخفض فيه جودة العظام وكثافتها بسرعة. في هذه الحالة الطبية، تصبح العظام أكثر هشاشة وهشاشة، وتزداد فرصة التعرض للكسور بشكل ملحوظ. تصبح العظام ضعيفة لأنها تفقد كثافتها بسرعة. يعتبر الشعير من أشهر الأطعمة الصحية التي تساعد في تقليل مشاكل هشاشة العظام. انخفاض مستويات هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث يمكن أن يؤدي إلى فقدان العظام ومن المهم زيادة تناولك للفيتامينات والمعادن المختلفة لضمان صحة العظام. يحتوي الشعير على الفوسفور والنحاس والمنغنيز والعديد من العناصر الغذائية الأخرى التي تساعد بشكل كبير النساء بعد انقطاع الطمث في الحفاظ على عظام صحية وقوية. تلبي حصة 62 جرامًا من الشعير 36% من حاجتك المعتادة للنحاس، وهو عنصر غذائي يساعد في تقليل أعراض التهاب المفاصل.

تناول الشعير يمنع مرض السكري

الفوائد الصحية للشعير لمرض السكري معروفة جيدا. يعد مرض السكري، المعروف أيضًا باسم داء السكري، أحد الأمراض المزمنة القاتلة في العصر الحديث والتي تقلق الملايين من الأشخاص حول العالم. الأسباب الرئيسية لمرض السكري هي نمط الحياة الحديث المستقر مع قلة النشاط البدني. مرض السكري هو مرض ضار في حد ذاته يزيد أيضًا من خطر تلف العين والنوبات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي. لذلك، فإن إدراج الشعير في النظام الغذائي لمرضى السكري مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لفقدان الدهون يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مرض السكري. نظرًا لأن الشعير يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، فإنه لا يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم. كما أن وجود الألياف غير القابلة للذوبان في الشعير يساعد أيضًا في التحكم في مستوى السكر في الدم. يقترح الباحثون على مرضى السكري تجربة تناول الشعير المسلوق بدلاً من الأرز.

يمنع الشعير تكون حصوات المرارة

حصوات المرارة هي قطع صغيرة من المواد الصلبة التي تتشكل في المرارة. تشمل عوامل الخطر للإصابة بحصوات المرارة السمنة، والوراثة، والإستروجين، وأدوية الكوليسترول، والسكري، والجنس، والعمر. هناك عدة أعراض لحصوات المرارة ألم في الجزء العلوي من البطن وأعلى الظهر، والقيء، والغثيان، والانتفاخ، وحرقة المعدة، والغازات، وعسر الهضم. ووفقا للعلماء، فإن تناول الأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان، مثل الشعير، يساعد على منع تكون حصوات المرارة. تساعد الألياف غير القابلة للذوبان على تحريك الطعام بسرعة عبر الأمعاء الدقيقة وتقلل من إفراز الأحماض الصفراوية، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا بارزًا للجهاز الهضمي.

يقلل الشعير من خطر الإصابة بالسرطان

السرطان هو حالة طبية خطيرة تنتج عن نمو وانقسام غير منضبط للخلايا غير الطبيعية في جزء معين من جسم الإنسان. تُعرف الخلايا السرطانية عمومًا بالخلايا الخبيثة. تشمل عوامل الخطر الشائعة للإصابة بالسرطان التدخين، والشيخوخة، والتعرض لأشعة الشمس، والمواد الكيميائية، والتعرض للإشعاع والعديد من المواد الأخرى، وبعض البكتيريا والفيروسات، والتاريخ العائلي للسرطان، وبعض الهرمونات، وسوء التغذية، وقلة النشاط البدني، والسمنة والكحول. . يساعد السيلينيوم، وهو عنصر غذائي موجود في الشعير، على تقليل خطر الإصابة بالسرطان من خلال دعم وظائف التمثيل الغذائي. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الشعير على مضادات الأكسدة النباتية والقشور التي تزيد من خصائص الشعير المقاومة للسرطان.