قالت عبير أحمد عضو لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، إن المرأة لها دور مهم في تعزيز وترسيخ الهوية الدينية والوطنية للطفل ولذلك يجب أن تكون قدوة جيدة لأطفالها في المشاركة في مختلف الفعاليات الوطنية والوطنية. مجتمعي مهتم بالأنشطة.
وذكرت عضو المجلس القومي للمرأة في حديث لـ«الوطن» أنه نظراً لأهمية دور المرأة في هذا الأمر فإن تثقيف المرأة وتوعيتها أصبح ضرورة والمجلس الوطني يبذل جهوداً كبيرة من خلال مجلس المرأة وغيره. مختلف الجهات واللجان في الدولة لزيادة وعيهم وتثقيفهم.
– كيف ترى دور المرأة في تعزيز الهوية الدينية والوطنية؟
المرأة هي الأم، والأم لها دور مركزي في الأسرة، خاصة أنها المعلمة الأولى للأطفال. ولذلك تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في خلق بيئة أسرية مبنية على هوية دينية ووطنية سليمة، وذلك من خلال التأكد من إلمام الطفل بالمبادئ الدينية الأساسية والعبادات، خاصة وأن الطفل يقلد تصرفات الوالدين وبالتالي فيجب أن يكون حذراً في تصرفاته، بالإضافة إلى تعريف الطفل بدينه بشكل صحيح وتعريفه بالانتماء للوطن، لأن جميع الأديان توصي بحب الوطن وبذل التضحيات للحفاظ عليه.
– ما الأساليب التي يمكن للمرأة أن تستخدمها لتعزيز الهوية الدينية والوطنية لأبنائها؟
يجب عليها تعليم أطفالها المبادئ الأساسية للدين والمواطنة من خلال تعريفهم بممارسات الطفل وخاصة قصص الأطفال، كما تهتم بسرد القصص التي تتناولها للطفل حتى يتعرف عليها بطريقة سهلة عبر التاريخ. ، وكذلك قصص الأبطال والتضحيات من أجل الوطن، وكذلك القصص الدينية، ولكنها في بعض النواحي تتناسب مع قدراتهم والأهم أن تكون قدوة جيدة، وتعليمهم أهمية المشاركة، و تتيح لك المشاركة في الأنشطة المختلفة. وعليهم أيضاً أن يستمتعوا بالقراءة لأنها من أهم الأشياء ومعقل العقل.
– في ظل التحديات الحالية، كيف يمكن للمرأة تعليم هذه المبادئ لأطفالها؟
إن انتشار الأفكار الدخيلة على الهوية والمجتمع يجعل من الصعب على الأم حماية أطفالها من هذه الأفكار، وتصبح المسؤولية أكبر من أي وقت مضى. لذلك من المهم جداً التحقيق في كافة الأفكار التي يتعرض لها الطفل ولذلك من المهم تقنين استخدام الهاتف والإنترنت من قبل الأطفال والاهتمام بالمحتوى الذي يتعرض له الطفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
– من برأيك شركاء المرأة في بناء هوية وطنية ودينية متينة للأطفال؟
الأم عنصر أساسي في الدين، لكنها ليست العنصر الوحيد، ولن تتمكن لوحدها من تحقيق الهدف المنشود. وهناك بعض العناصر المهمة الأخرى التي تشارك مع الأم في عملية الاطمئنان وتعزيز هوية الطفل، خاصة المدرسة والمعلم ودور العبادة ورجال الدين ووسائل الإعلام.
– ما مدى أهمية توعية المرأة لترسيخ الهوية الوطنية والدينية لدى أبنائها؟
ومما سبق ندرك أنه من المهم جدًا توعية وتثقيف المرأة لما لها من دور محوري في المجتمع وهو تثقيف الشباب نحو مبادئ وهوية صحية للمرأة عمومًا مصر، وذلك من خلال فعالياتنا وأنشطتنا المختلفة. وليس المجلس الوطني فقط. والحقيقة أن الدولة المصرية بأكملها تعمل على هذه النقطة ولعل من آخر وأهم خطوات الدولة المصرية في موضوع تأميم الهوية هي مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” التي يهدف عملها إلى في نشر الوعي والتثقيف بين النساء والأطفال، بالإضافة إلى مبادرات أخرى ومنظمات مختلفة تهدف في المقام الأول إلى توعية وتثقيف المرأة.
أقيمت اليوم الجمعة، اختبارات اللياقة البدنية لحكام الملعب ومساعدي الحكم، باستاد نادي النصر بمصر الجديدة، استعدادا للموسم الجديد وبطولة أفريقيا…
دكتور. قال رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن التفجير ومحاولة الاغتيال الأخيرة، فضلا عن التصعيد المستمر في جنوب لبنان،…
تأهل المنتخب المصري لكرة اليد على الكراسي المتحركة إلى نهائي بطولة العالم، التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 16 إلى…
أعلنت وزارة الطيران المدني عن إطلاق سلسلة من البرامج التدريبية في مختلف مجالات الطيران بهدف إكساب العاملين في هذا المجال…
تأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك إلى دور المجموعات في بطولة الكونفدرالية الأفريقية، بعد فوزه على الشرطة الكيني بنتيجة…
قال المستشار رضا صقر، زعيم حزب الاتحاد، إن مبادرة بداية تمثل أحد أجنحة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، والتي تعمل بها…