بوكا جونيورز وريفر بليت..ديربي الأرض الأرجنتيني شاهد على حرب الفوكلاند

ستشهد الجولة الخامسة عشرة من بطولة الدوري الأرجنتيني للمحترفين، مواجهة الغريمين الأزليين، بوكا جونيورز وريفر بليت، في “السوبر كلاسيكو”، أو ما يطلق عليه عدة أسماء، منها “ديربي الأرض”، و”قمة الموت”، و”ديربي الغضب”، على ملعب “لا بومبونيرا”، في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم بتوقيت القاهرة.

وتشهد المباراة رقم 263، التي تجمع بين بوكا جونيورز وريفر بليت، أجواء حماسية وتنافسية من جانب لاعبي الفريقين، وشهد سابقا أحداثا منها «كارثة البوابة رقم 12» وأحداث أخرى.

بالعودة إلى التاريخ، وتحديداً في عام 1982، حاول بوكا جونيورز وريفر بليت إقامة مباراة “السوبر كلاسيكو” على “جزر فوكلاند”، في خضم الحرب بين الأرجنتينيين والبريطانيين، وفي ظل معلومات قليلة من البر الرئيسي حول ما يحدث في الجزيرة.

فكرة إقامة “السوبر كلاسيكو” في جزر فوكلاند

قالت وسائل إعلام أرجنتينية، ومن بينها قناة “تي واي سي سبورت”، إن فكرة إقامة مباراة “سوبر كلاسيكو” بين بوكا جونيورز وريفر بليت في “لا بومبونيرا”، جاءت بعد التعادل السلبي بينهما في مباراة أقيمت على ملعب “لا بومبونيرا” ضمن بطولة وطنية جمعت الفريقين.

وقال اللاعب السابق إدواردو سابوريتي لمجلة جول في ذلك الوقت: “سيكون شرفًا كبيرًا ورضا لي أن أخرج وألعب مباراة كلاسيكية في الجزر، وأن أطأ أرضًا حلمنا بها لسنوات عديدة”. واتفق معه لاعب بوكا جونيورز كارلوس كوردوبا: “لدينا الحقيقة وأعتقد أن هذا قد يكون أفضل مساهمة لنا”.

وكان مارتين بينيتو نويل، رئيس نادي بوكا جونيورز آنذاك، يعتقد أن المساهمة بأفضل ما في وسع الفريق في كل ما يساعد على رفع معنويات الجنود الشجعان كان واجبا وطنيا، في حين قال خورخي كايبر، رئيس نادي ريفر بليت: “إن إحدى طرق خدمة البلاد والمجتمع هي تقديم الدعم الكامل لفكرة تقديم هذه المباراة المثيرة للإعجاب دائما للشباب الأرجنتيني الذي يضحي بحياته دفاعا عن سيادتنا”.