“بعد إعلانه قرار الإعتزال” كريم الحسيني يكشف أسباب سفره لأمريكا وخططه المستقبلية

كريم الحسيني، في خطوة مفاجئة أعلن الفنان المصري كريم الحسيني اعتزاله التمثيل، معبرا عن استيائه من قلة فرص العمل في الوسط الفني، وهذا القرار لم يكن وليد اللحظة، بل كان نتيجة لتفكير عميق وتراكمات سنوات من التحديات المهنية والشخصية، وفي هذا المقال نستعرض تفاصيل هذا القرار وتأثيراته على مسيرته الفنية وآماله المستقبلية.

كريم الحسيني

بدأ كريم الحسيني حديثه عبر حسابه على فيسبوك، حيث عبر عن أسفه لما وصلت إليه الأمور في مسيرته الفنية، قائلاً: ”

قررت أعتزل السعي في الوسط الفني الجميل، لأنني فعلا فنان قديم أنتمي إلى زمن الفن الجميل الأبيض والأسود وماسبيرو زمان.

فقد كان كريم يسعى طوال السنوات الماضية للحصول على في الدراما، لكنه وجد نفسه محاصرا في فخ الانتظار والترقب.

وأضاف أنه متقاعد عن العمل منذ عام 2021، وأن آخر مسلسل شارك فيه كان اللي مالوش كبير، ورغم جهوده لم يستطع العثور على أدوار مناسبة.

مشاعر القلق والارتباط بالماضي في حيات الحسيني

تأثرت مشاعره بسبب تخلي بعض الأصدقاء والزملاء عن دعمه، فقد وجه الحسيني رسائل شكر وانتقاد في آن واحد لبعض الفنانين مثل محمد رمضان وأحمد العوضي.

وتحدث عن تجربة مؤلمة عندما انتظر لساعات أمام كرفان محمد رمضان، الذي لم يتذكره، فهذه التجارب السلبية قد تكون جزءا من الأسباب التي دفعت كريم إلى اتخاذ قرار الاعتزال.

انتقال الحسيني إلى أمريكا

أعلن كريم أيضا عن قراره ببيع سيارته والسفر إلى ، حيث يأمل أن يجد لنفسه فرصة عمل جديدة.

وكما يقول سأحاول أن أجد لنفسي أي فرصة للعمل حتى لو اضطررت لغسل الصحون ومسح الأحذية وبيع الجرائد.

يعكس هذا القرار شجاعة كبيرة ورغبة حقيقية في بدء حياة جديدة على أسس مختلفة، حيث ينوي دراسة الإخراج السينمائي والإنتاج.

خطط كريم للمستقبل

من خلال اعتزاله لا يود كريم فقط الابتعاد عن عالم التمثيل، بل يطمح إلى بناء صرح فني جديد، حيث يقول:

سأقوم بإنشاء مدينة كاملة مثل مدينة الفنان محمد صبحي، وأحتضن كل من هو موهوب.

• هذه الطموحات تتضمن إنشاء مسرح ومحطة إذاعة، بالإضافة إلى إنتاج مشاريع فنية متنوعة.

فيتمنى كريم أن تكون هذه المدينة الفنية مركزا لاكتشاف المواهب الجديدة، وأن يساهم في تطوير الفن المصري من خلال تقديم مساحات مختلفة للإبداع.