تعرف على بسام الصباغ.. وزير خارجية سوريا الجديد ودوره المؤثر في الساحة السياسية

في خطوة بارزة للحكومة السورية، تم تعيين بسام الصباغ وزيراً للخارجية والمغتربين، وفقاً لمرسوم صادر عن الرئيس بشار الأسد ويأتي هذا التعيين في وقت حساس يتسم بالتوترات الأمنية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط، مما يضع الصباغ في صدارة المشهد السياسي والدبلوماسي السوري.

بسام الصباغ دبلوماسي ذو خبرة

يعتبر بسام الصباغ واحداً من الشخصيات الدبلوماسية البارزة في سوريا، حيث يتمتع بخلفية قوية في الشؤون الدولية والمفاوضات وقبل تعيينه وزيراً للخارجية، شغل منصب نائب وزير الخارجية والمغتربين منذ أغسطس 2023، مما أكسبه خبرة كبيرة في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية وكما تولى منصب الممثل الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة بين نوفمبر 2020 وأغسطس 2023، حيث كان مسؤولاً عن ملف سوريا في تلك الفترة الحرجة.

مناصب دبلوماسية رفيعة

إلى جانب دوره في الأمم المتحدة مثل الصباغ سوريا في العديد من الهيئات الدولية المهمة، حيث شغل منصب مندوب دائم لدى الأمم المتحدة في فيينا وممثل سوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كما كان له دور بارز في المفاوضات المتعلقة بالطاقة النووية من خلال عمله كمندوب لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

خلفية تعليمية وسياسية

ولد بسام الصباغ في مدينة حلب عام 1969، وحصل على شهادة البكالوريوس من المعهد العالي للعلوم السياسية في جامعة دمشق عام 1990 وكانت مسيرته التعليمية أساساً لبناء مسيرته الدبلوماسية الطويلة وخلال سنوات عمله في المجالين السياسي والدبلوماسي، أثبت الصباغ كفاءته في إدارة الملفات الحساسة والدفاع عن مصالح بلاده في الساحة الدولية.

حكومة جديدة في سوريا

في سياق التغيرات السياسية في سوريا، أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوم بتشكيل حكومة جديدة برئاسة محمد غازي الجلالي ومن ضمن هذه التعديلات، تم تعيين بسام الصباغ وزيراً للخارجية والمغتربين خلف لفيصل المقداد، الذي تم تعيينه نائبًا للرئيس وتعكس هذه الخطوة الثقة الكبيرة التي يوليها الرئيس الأسد للصباغ في إدارة السياسة الخارجية لسوريا خلال هذه المرحلة الحرجة.

تعيين بسام الصباغ كوزير للخارجية والمغتربين يأتي في وقت يتطلب فيه الوضع في المنطقة استقراراً دبلوماسي، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط وبفضل خلفيته الدبلوماسية القوية وخبرته في الأمم المتحدة، يبدو أن الصباغ سيكون له دور محوري في تشكيل السياسة الخارجية السورية في السنوات القادمة.