مريم الشحي: الطفلة التي أشعلت موجة غضب في الإمارات إليكم القصة الكاملة

تعرضت الطفلة الإماراتية مريم الشحي لحادث مؤسف خلال مشاركتها في برنامج “ألعاب النجوم” المعروض على قناة “بينونة”، حيث أدت تجربتها المعززة بالمواهب إلى مضاعفات صحية استدعت نقلها إلى المستشفى. على الرغم من ظهورها الجميل وهي تتلو الشعر مرتدية الزي الإماراتي التقليدي، إلا أنها عانت من التنمر الذي مارسه بعض أعضاء لجنة التحكيم وأقرانها في البرنامج، مما أثار موجة من الغضب بين المشاهدين وجمهور دبي.

قصّة مريم الشحي

شاركت مريم، الطفلة الموهوبة، في برنامج “ألعاب النجوم” المخصص لاكتشاف المهارات لدى الأطفال، إلا أن التجربة تحولت إلى كابوس بعد أن استقبلت تعليقات سلبية حول لهجتها من قبل أحد أعضاء لجنة التحكيم. هذا السلوك السائل شجع الأطفال الآخرين على ممارسة التنمر عليها، ما أثر بشكل كبير على حالتها النفسية وأدى إلى نقلها على الفور إلى المستشفى بعد انتهاء البرنامج لتلقي العلاج.

دعوات الدعم لمريم على وسائل التواصل الاجتماعي

في استجابة سريعة، أطلق النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي هاشتاج “مريم الشحي ألعاب النجوم” كوسيلة للتعبير عن غضبهم ودعم الطفلة بعد الحادث المؤسف. وقد أدى ذلك إلى إصدار المجلس الأعلى للإعلام الإماراتي بيانًا يعبر عن رفضه التام للتنمر ويعبر عن دعمه لمريم.

بيان المجلس الأعلى للإعلام الإماراتي

في بيان رسمي، أعلن المجلس الأعلى للإعلام أنه تابع عن كثب الأحداث التي تعرضت لها الطفلة، وأكد على رفضه لكافة أشكال التنمر. كما أفاد أنه تواصل مع عائلة مريم للوقوف على تفاصيل الحادث وفتح تحقيق عاجل لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة. وأكد المجلس أنه لن يسمح بعرض أي محتوى يتعارض مع معايير الإعلام أو القوانين التي تحمي الأطفال في الدولة.

مريم في المستشفى

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لمريم وهي في المستشفى تحت جهاز التنفس الصناعي، حيث أنها تعاني من مرض السكري وتحتاج إلى العلاج العاجل. يُذكر أن التنمر الذي تعرضت له مريم في البرنامج ومن زملائها في المدرسة ترك تأثيرًا عميقًا عليها، مما دعا الجميع إلى الوقوف معها في هذه المحنة.