“أزمة التنمر” على الطفلة مريم الشحي القصة التي هزت المجتمع

أثارت قضية الطفلة الإماراتية مريم الشحي تعاطفاً واسعاً بعد تعرضها للتنمر خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني، مما تسبب في تدهور حالتها الصحية، أصبحت مريم حديث وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بمحاسبة المتنمرين، هذه الحادثة فتحت أعين المجتمع على مدى تأثير التنمر على الصحة النفسية للأطفال، ودفعت الكثيرين للمطالبة بوضع حد لهذه الظاهرة، في هذا المقال، سنتناول تفاصيل الحادثة وآخر التطورات حول صحة مريم الشحي،

حكاية الطفلة مريم الشحي

ظهرت الطفلة مريم الشحي، البالغة من العمر 11 عامًا، في برنامج مواهب للأطفال في الإمارات، خلال مشاركتها في المسابقة، قامت بإلقاء قصيدة شعرية، إلا أن أحد مقدمي البرنامج قام بالتنمر عليها، مما أدى إلى تأثير نفسي سلبي عليها، يُذكر أن مريم تعاني من مرض السكري، مما جعل حالتها الصحية تتدهور بعد تلك الواقعة، خصوصًا مع تأثير التنمر على نفسيتها،

ردود الأفعال على حادثة التنمر

مع انتشار خبر التنمر الذي تعرضت له مريم، كانت ردود الأفعال قوية على وسائل التواصل الاجتماعي:

1. مطالبة بتطبيق القانون: العديد من رواد السوشيال ميديا طالبوا بتطبيق عقوبات صارمة على من يتنمر على الأطفال،
2. نشر الوعي ضد التنمر: الدعوة إلى تنظيم حملات توعوية تهدف إلى منع التنمر وتثقيف المجتمع حول آثاره،
3. دعم نفسي للأطفال: تشجيع الأهالي والمجتمع على تقديم الدعم النفسي للأطفال المتأثرين بالتنمر،

حقيقة دخول مريم الشحي المستشفى

بعد تعرض مريم لأزمة نفسية نتيجة التنمر، انتشرت أخبار تفيد بدخولها المستشفى لتلقي العلاج، ومع ذلك، لم تصدر تأكيدات رسمية من أسرتها حول حالتها الصحية، مما يجعل المعلومات حول دخولها المستشفى غير مؤكدة حتى الآن،

تعتبر حادثة مريم الشحي درسًا قاسيًا يسلط الضوء على مخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأطفال، من الضروري أن يتحرك المجتمع لمكافحة هذه الظاهرة عبر نشر الوعي وتطبيق القوانين الصارمة، نتمنى الشفاء العاجل لمريم وكل الأطفال الذين يعانون بسبب التنمر،