شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارة جديدة على منطقة الغبيري وأنباء من حزب الله تؤكد اغتيال إبراهيم قبيسي

إبراهيم قبيسي، شنت القوات الجوية الإسرائيلية فجر اليوم غارة جوية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت منطقة الغبيري، وأعلنت إسرائيل أن تلك الغارة قد أسفرت عن مقتل إبراهيم قبيسي، وهو أحد أبرز الشخصيات في حزب الله، وجاءت هذه الغارة نتيجة للتصعيد العسكري المتزايد بين إسرائيل وحزب الله، بعد اغتيال إبراهيم عقيل وقادة قوة الرضوان.

اسباب استهداف إسرائيل لابراهيم قبيسي

بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت إبراهيم قبيسي، أصدرت إسرائيل سلسلة من الادعاءات بشأن دوره في ، وتأثيره على الوضع الأمني في المنطقة، والتي تتمثل فيما يلي:

• أن إبراهيم قبيسي هو المسؤول الأول منظومة الصواريخ في حزب الله، من ناحية التطوير والتشغيل، بما فيها الصواريخ الدقيقة التي تشكل تهديداً متزايداً على الأمن الإسرائيلي.
• كما ادعت إسرائيل أن قبيسي كان أحد الشخصيات المقربة من كبار قادة حزب الله، مما يجعله له شخصية مؤثرة داخل التنظيم.
• كذلك أكدت إسرائيل أن قبيسي انضم إلى حزب الله في الثمانينيات، وقد تقلد العديد من المناصب القيادية خلال العقود الماضية.
• أكد الجيش الإسرائيلي أن إبراهيم قبيسي كان يتمتع بخبرة عسكرية واسعة، وشغل العديد من المناصب القيادية في العمليات العسكرية ضد إسرائيل.

تأكيد حزب الله اغتيال إبراهيم قبيسي

لم يصدر حتى الآن عن أي تأكيد أو نفي رسمي بشأن مقتل إبراهيم القبيسي في الغارة الإسرائيلية، ولكن قامت وكالة الأنباء اللبنانية بالإعلان عن الآتي:

• أصدرت وزارة الصحة اللبنانية أن الحصيلة الأولية للخسائر البشرية جراء الغارة، تشمل مقتل ستة أشخاص وإصابة خمسة عشر آخرين.
• كما أوضحت وكالة الأنباء اللبنانية بأن تلك الغارة قد الإسرائيلية استهدفت بشكل مباشر، أحد المباني السكنية المكونة من خمسة طوابق في منطقة الغبيري، بضاحية بيروت الجنوبية، وقد وقع الضرر الأكبر على الشقتين الواقعتين في الطابقين الرابع والخامس.
• المنطقة المستهدفة من الغارة الإسرائيلية،هي منطقة ذات أهمية استراتيجية وحساسية عالية.

خسائر عديدة لحزب الله

وقد شهد الأسبوع الماضي تصعيداً عسكرياً ملحوظاً في لبنان، حيث تعرض حزب الله لخسائر فادحة نتيجة سلسلة من الهجمات شملت تفجير آلاف الأجهزة الاتصالية، والتي نفذتها إسرائيل.

كما أن الهجمات الجوية الإسرائيلية استهدفت قيادة قوة الرضوان، النخبة العسكرية لحزب الله، في ضاحية بيروت الجنوبية، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من قياداته، بينهم قائدها إبراهيم عقيل.

بعد أخبار اغتيال إبراهيم قبيسي، والتطورات العسكرية الأخيرة قد تكون إشارة إلى تصعيد خطير في الصراع الإسرائيلي اللبناني.