“تعرف الآن”.. سعر أنبوبة البوتاجاز في مصر اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 بعد الزيادة

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن ارتفاع أسعار أنابيب البوتاجاز في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، ويتوقع أن يغضب هذا القرار الكثير من المواطنين، وقد أصدر مجلس الوزراء المصري هذا القرار رسمياً في صباح يوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024، ومن المؤكد أن هذا الخبر انتشر بشكل واسع على مختلف المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

سعر أنبوبة البوتاجاز

ارتفع في مصر بنسبة 50%، والذي أثار اهتمام الكثير من المواطنين الذين يسعون لمعرفة المزيد عن تفاصيل هذا الارتفاع، فقد أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية رسميًا عن الأسعار الجديدة التي سوف تطبق اعتباراً من اليوم:

• سعر أسطوانة البوتاجاز سعة 12.5 كيلو جرام سيبلغ 150 جنيهاً مصرياً، وسوف يتم تسليمها من المستودع إلى المستهلك.
• بالنسبة لأسطوانة البوتاجاز سعة 25 كيلو جرام، سيكون سعرها حوالي 200 جنيه مصري، مع تسليمها أيضاً من المستودع.
• وصل سعر الطن من الغاز الصب إلى 12,000 جنيه مصري.

تجدر الإشارة إلى أن الأسعار المذكورة لا تشمل رسوم النقل، لكنها تتضمن رسوم الدمغة وفقاً للقوانين السارية، والذي يعني أن هناك احتمالًا لزيادة طفيفة على الأسعار عند الشراء.

ارتفاع أسعار أنابيب البوتاجاز والمازوت في مصر

تزايدت التساؤلات بين المواطنين في مصر حول مدى صحة الأخبار المتعلقة بزيادة أسعار أنابيب البوتاجاز، وقد أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية هذا الخبر رسمياً، موضحةً التفاصيل المتعلقة بالأسعار الجديدة:

• أسطوانة البوتاجاز المنزلي: تم تحديد سعرها ليصبح ما بين 100 إلى 150 جنيه مصري.
• أسطوانة البوتاجاز التجاري: ارتفع سعرها ليصل إلى ما بين 150 إلى 200 جنيه مصري.

علاوة على ذلك ارتفع سعر طن المازوت المخصص لمحطات توليد الكهرباء، حيث أصبح يتراوح بين 2500 إلى 6500 جنيه مصري، ومع ذلك سوف يبقي سعر المازوت المقدم للمصانع ثابتاً دون تغيير.

زيادة سعر أنبوبة البوتاجاز تؤدي لموجة غلاء جديدة في مصر

يعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور وائل النحاس أن قرار زيادة سعر أنبوبة البوتاجاز المنزلية سيؤدي إلى موجة جديدة من الغلاء، والذي سوف يزيد من تكاليف المعيشة للعديد من المواطنين، وأوضح أن المطاعم والمقاهي ستضطر لرفع أسعار منتجاتها، كما ستتأثر مصانع الأسمدة والسيارات، والذي سيؤدي أيضاً لارتفاع سعر رغيف الخبز السياحي، وأرجع النحاس سبب هذا الارتفاع إلى زيادة تكاليف استيراد الغاز بسبب انخفاض قيمة الجنيه، رغم استقرار السعر العالمي للغاز.